كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكير بيرتس الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اشتعال الحرب في السودان منتصف أبريل الماضي.
وعزا في مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية قبل أيام، سبب تدهور الوضع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إلى عدم التوافق على شكل هيكل القيادة المشتركة وكيفية دمج القوات المسلحة والدعم السريع في جسم واحد.
واعتبر أن هذا الدمج كان سيقلص من قوة حميدتي، وأدى ذلك بكل تأكيد لوصول الصراع إلى ذروته. وقال: في حزب ديمقراطي من الممكن تخيُّل قيادة ثنائية ولكن هذا الأمر صعب في الجيش، فقوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، أو مليشيا تقودها عائلة دقلو من دارفور.
واعتبر فولكير أن الأمر كان في النهاية يتعلق بالسلطة، فبالنسبة لحميدتي كان احتمال فقدان السيطرة على قواته في مرحلة ما من العملية يمثل تهديداً، بينما كان واضحاً لقيادة الجيش أن استقلالية قوات الدعم السريع ستقوّض مبدأ الجيش القومي الموحد.
وحول ما إذا كان لا يزال على تواصل بالجنرالين المتحاربين، قال «في بعض الأحيان يرفض أحدهم تلقي مكالمتنا، وفي أحيان أخرى يتصل أحدهم من تلقاء نفسه لدحض شائعات موته على سبيل المثال»، في إشارة ربما إلى حميدتي التي لاحقته خلال الأشهر الماضية العديد من الشائعات حول موته، والتي كان يظهر مرات قليلة لدحضها.
ورأى أنه بعد مرور أشهر على الصراع ما زال الطرفان المتحاربان مقتنعين بإمكانية الفوز عسكرياً، لكنه شدد على أنه لا يزال في إمكان القائدين العسكريين إيقاف الحرب.
وحذر المبعوث الأممي من أنه يتوجب في الوقت الحالي منع تحول القتال بين المجموعتين العسكريتين إلى حرب أهلية تقوم على أساس الإثنية والإيديولوجيا.
ودعا الفاعلين الدوليين والإقليميين إلى العمل معاً لحث الأطراف المتحاربة لإنهاء القتال والامتناع عن تقوية مؤيديهم عسكرياً.
وعزا في مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية قبل أيام، سبب تدهور الوضع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إلى عدم التوافق على شكل هيكل القيادة المشتركة وكيفية دمج القوات المسلحة والدعم السريع في جسم واحد.
واعتبر أن هذا الدمج كان سيقلص من قوة حميدتي، وأدى ذلك بكل تأكيد لوصول الصراع إلى ذروته. وقال: في حزب ديمقراطي من الممكن تخيُّل قيادة ثنائية ولكن هذا الأمر صعب في الجيش، فقوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، أو مليشيا تقودها عائلة دقلو من دارفور.
واعتبر فولكير أن الأمر كان في النهاية يتعلق بالسلطة، فبالنسبة لحميدتي كان احتمال فقدان السيطرة على قواته في مرحلة ما من العملية يمثل تهديداً، بينما كان واضحاً لقيادة الجيش أن استقلالية قوات الدعم السريع ستقوّض مبدأ الجيش القومي الموحد.
وحول ما إذا كان لا يزال على تواصل بالجنرالين المتحاربين، قال «في بعض الأحيان يرفض أحدهم تلقي مكالمتنا، وفي أحيان أخرى يتصل أحدهم من تلقاء نفسه لدحض شائعات موته على سبيل المثال»، في إشارة ربما إلى حميدتي التي لاحقته خلال الأشهر الماضية العديد من الشائعات حول موته، والتي كان يظهر مرات قليلة لدحضها.
ورأى أنه بعد مرور أشهر على الصراع ما زال الطرفان المتحاربان مقتنعين بإمكانية الفوز عسكرياً، لكنه شدد على أنه لا يزال في إمكان القائدين العسكريين إيقاف الحرب.
وحذر المبعوث الأممي من أنه يتوجب في الوقت الحالي منع تحول القتال بين المجموعتين العسكريتين إلى حرب أهلية تقوم على أساس الإثنية والإيديولوجيا.
ودعا الفاعلين الدوليين والإقليميين إلى العمل معاً لحث الأطراف المتحاربة لإنهاء القتال والامتناع عن تقوية مؤيديهم عسكرياً.